7 - دفاعه عن أئمة المذاهب الأربعة وقال ابن تيمية - في مقام الحط من شأن الأئمة عليهم السلام - ما نصه:
" ولولا أن الناس وجدوا عند مالك والشافعي وأحمد أكثر مما وجدوه عند موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي، لما عدلوا عن هؤلاء إلى هؤلاء، وإلا فأي غرض لأهل العلم والدين أن يعدلوا عن موسى بن جعفر إلى مالك بن أنس، وكلاهما من بلد واحد في عصر واحد، لو وجدوا عند موسى بن جعفر من علم الرسول ما وجدوه عند مالك؟...
ثم الشافعي جاء بعد مالك... فلو وجد عند أحد من بني هاشم أعظم من العلم الذي وجده عند مالك، لكان أشد الناس مسارعة إلى ذلك.
وكذلك أحمد بن حنبل... فلو وجد مطلوبه عند مثل هؤلاء لكان أشد الناس رغبة في ذلك " (1).
أقول:
هل الرجل صادق فيما يقول؟ وهل عدم الرواية تدل على عدم العلم؟ أو عدم الأخذ؟ ولماذا لم يذكر أبا حنيفة؟
إن الشيخين - البخاري ومسلما - لم يخرجا عن الشافعي وأبي حنيفة، ولم يخرج البخاري عن أحمد إلا حديثا واحدا في آخر كتاب الصدقات تعليقا.
فما يقول ابن تيمية؟
8 - دفاعه عن المنافقين وفي كلماته دفاع عن المنافقين أيضا: