المعرفة... " (1).
* وقال: " إن هذا المصنف الرافضي الخبيث الكذاب المفتري " (2).
* وقال في كلام له: " وهذا أمر معلوم بالضرورة لمن عرف هؤلاء وهؤلاء، واعتبر هذا مما تجده في كل زمان من شيوخ السنة وشيوخ الرافضة كمصنف هذا الكتاب، فإنه عند الإمامية أفضلهم في زمانه بل يقول بعض الناس:
ليس في بلاد المشرق أفضل منه في جنس العلوم مطلقا، ومع هذا فكلامه يدل على أنه من أجهل خلق الله بحال النبي صلى الله عليه وسلم وأقواله وأعماله، فيروي الكذب الذي يظهر أنه كذب من وجوه كثيرة، فإن كان عالما بأنه كذب فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. وإن كان جاهلا بذلك دل على أنه من أجهل الناس بأحوال النبي صلى الله عليه وسلم كما قيل:
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة * وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم " (3) * وقال: " وهؤلاء الرافضة إما منافق وإما جاهل... وشيوخهم المصنفون فيهم طوائف يعلمون أن كثيرا مما يقولونه كذب، ولكن يصنفون لهم لرياستهم عليهم، وهذا المصنف يتهمه الناس بهذا... فهو من جنس علماء اليهود... " (4).
* وقال: " وهذا الرافضي المصنف وإن كان من أفضل بني جنسه ومن المبرزين على طائفته، فلا ريب أن الطائفة كلها جهال... " (5).