وحينئذ، فإن فهم الجواب الصحيح علم الجواب عما يورد على الحق، وإن وقع في الحيرة والعجز عن الجواب اندفع شره بذلك، وقيل له: جوابك عن هذا هو جوابنا عن هذا " (1).
3 - السب والشتم: للشيعة عامة ولعلمائهم - العلامة الحلي وغيره - خاصة... وقد ذكرنا من هذا نماذج في فصل خاص... ولنذكر موردا واحدا:
قال العلامة: عن عمر: " إنه ابتدع التراويح... ".
فقال ابن تيمية في الجواب: " فيقال: ما رؤي في طوائف أهل البدع والضلال أجرأ من هذه الطائفة الرافضة على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقولها عليه ما لم يقله، والوقاحة المفرطة في الكذب، وإن كان فيهم من لا يعرف أنها كذب فهو مفرط في الجهل كما قال:
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة * وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم " ثم اعترف بكون هذا الفعل بدعة لم يفعل من قبل (2).
4 - إنكار الحقائق وتكذيبها، كقوله في انهزام الشيخين في بعض الحروب:
" كذب " (3) وفي أمر عثمان بضرب ابن مسعود: " كذب " (4) وفي كون أبي بكر في بحث أسامة: " كذب " (5)... وهكذا...
5 - التصحيح والالتزام، والاعتذار بما يضحك منه كل عاقل، فإنه بعد أن لم يمكنه، لا التكذيب، ولا المعارضة، ولا التأويل، يلتزم بما كان!، أنظر مثلا إلى