أقول:
لقد انزعج هذا الرجل عندما رأى أن أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب يوصفون ب " الجهال القاصرين " و " الأراذل " و " الحمقى " و " أصحاب العقد النفسية " و " الفكر المختل " و " خفاف الفقه "... من قبل أحد كبار العلماء والكتاب من أهل السنة!!
وهم - في نفس الوقت - يصفون إحدى الطائفتين الكبيرتين من المسلمين، أعني " الشيعة الإمامية الاثني عشرية " بصفات تعتبر هذه الصفات - التي وصف بها الغزالي الجماعة المتسمين بالسلفية - بالنسبة إليها لا شئ...!!
وانزعج الرجل من وصف الحافظ ابن حجر ب " عدم الوعي " في قضية واحدة معينة، وذلك لقبوله خبرا موضوعا أخرجه بعض أئمة أهل السنة، يتضمن نسبة " عدم الوعي " إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك قدح وطعن في النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته الكريمة!!
لكنهم - في نفس الوقت - يطيلون ألسنتهم وتخرج من أفواههم الكلمات الكبيرة بحق الكثيرين من رجالات الإسلام...
(1) تحاملات ابن تيمية على الإمامية وإتهاماته لهم لكن القوم - في كل ذلك - تبع لإمامهم...
لقد أنصف ابن حجر العسقلاني - وهو " حافظ علامة عالم رباني " أحد