وقال:
".. وهذا وغيره مما هو كثير في كلامه، يتحقق به جهله وفساد تصوره وبلادته.. وكان بعضهم يسميه حاطب ليل، وبعضهم يسميه الهدار المهدار، وكان الإمام العلامة شيخ الإسلام في زمانه أبو الحسن علي بن إسماعيل القونوي يصرح بأنه من الجهلة، بحيث لا يعقل ما يقول.. " (1).
ابن حجر العسقلاني (852) " استشعر أنه مجتهد، فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم، قديمهم وحديثهم.
حتى انتهى إلى عمر، فخطأه في شئ، فبلغ الشيخ إبراهيم الرقي فأنكر عليه، فذهب إليه واعتذر واستغفر.
وقال في حق علي: أخطأ في 17 شيئا، ثم خالف فيها نص الكتاب! ".
فذكر ابن حجر من تكلم ابن تيمية في العلماء:
" أغلظ ابن تيمية القول في سيبويه، فنافره أبو حيان بسببه وقال: يفشر سيبويه ".
" سب الغزالي. فقام عليه قوم كادوا يقتلونه ".
" كان يقع في ابن عربي، فبلغ ذلك الشيخ نصر المنبجي، فأرسل ينكر عليه، وكتب إليه كتابا طويلا ".
وذكر من عقائده:
" حديث النزول، فنزل عن المنبر درجتين فقال: كنزولي هذا ".