عليا " (1).
والسادس: عائشة، فإنه لما ذكرها أخوها في البصرة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعلت تبكي، وأظهرت الندم على خروجها (2).
نكتفي بهذا القدر لتبيين كذب ابن تيمية وتزويره، وهناك صحابة آخرون يروى عنهم هذا الحديث، كأبي ذر وابن عباس وغيرهما... ومن شاء فليرجع إلى مظانه.
حديث المؤاخاة، كذب ولقد سعى ابن تيمية جادا لتكذيب حديث المؤاخاة، وأصر على كذبه في مواضع عديدة من كتابه، وما ذلك إلا لعلمه بصحة هذا الحديث وكونه من خصائص أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام،... فلننقل أولا كلماته:
" أما حديث المؤاخاة فباطل موضوع، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخ أحدا... (3) " إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخ عليا ولا غيره، وحديث المؤاخاة لعلي، ومؤاخاة أبي بكر لعمر من الأكاذيب " (4).
" إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخ عليا ولا غيره، بل كل ما روي في هذا فهو كذب " (5).