" إن هذا كذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث، فيجب تكذيبه ورده " (1).
ونحن نكتفي بهذا القدر، وإلا فقد قال في نزول قوله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله...) في علي " كذب باتفاق أهل العلم بالحديث والسيرة " (2). وفي قوله تعالى: (والسابقون السابقون أولئك المقربون): " إن هذا باطل " (3) وفي قوله تعالى: (وصالح المؤمنين):
" الحديث المذكور كذب موضوع " (4) وفي قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك): " إن هذا أعظم كذبا وفرية " (5)...
وهكذا في آيات غيرها...
مع أن رواة ما ورد في ذيلها من الأحاديث هم من مشاهير أهل السنة من السلف والخلف...
وقد سبق تكذيبه نزول قوله تعالى: (وتعيها أذن واعية) في علي عليه السلام. كما سيأتي كلامه حول نزول (هل أتى) و (قل ما أسألكم عليه من أجر إلا المودة في القربى) و (فإن حاجوك فيه من بعد ما جائك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا...).
أقول:
وللمزيد من التعرف على ابن تيمية ننقل ما يلي:
1 - لقد جاء في جوابه عن الاستدلال بقوله تعالى: (إن الذين آمنوا