فهؤلاء جملة من رواة الخبر: الطبراني، والثعلبي، والواحدي، والخطيب البغدادي، وابن الجوزي، والمحب الطبري، والهيثمي، والمتقي الهندي (1).
ورواه أيضا من مشاهير المفسرين الأعلام: الفخر الرازي، والبغوي، والنسفي، والقرطبي، والبيضاوي، وأبو السعود العمادي، والشوكاني، فراجع تفاسيرهم، بتفسير الآية المباركة.
ورواه الآلوسي الحنفي فقال: " غالب الأخباريين على أن هذه الآية نزلت في علي كرم الله وجهه... ".
وأضاف الآلوسي: أن حسانا أنشد في ذلك أبياتا، فذكرها.
وذكر الآلوسي: أنه سئل ابن الجوزي: كيف تصدق علي بالخاتم، والظن فيه أن له شغلا شاغلا فيها؟ فقال:
يسقي ويشرب لا تلهيه سكرته * عن النديم ولا يلهو عن الناس أطاعه سكره حتى تمكن من * فعل الصحاة، فهذا واحد الناس (2) أقول:
وابن الجوزي هو الذي طالما اعتمد عليه ابن تيمية في تكذيب الأحاديث وردها!
كما أن من رواة حديث نزول الآية في علي عليه السلام هو: أبو جعفر محمد ابن جرير الطبري، وقد اعتمد عليه ابن تيمية في مواضع ونص على ثقته، والاحتجاج به، كما أنه أثنى على " عبد الرزاق " و " عبد بن حميد " و " ابن أبي حاتم " (3).