كبدها من الذهب والفضة عن عبد الله بن مسعود قال إن هذا الدين قد تم وإنه صائر إلى النقصان وإن أمارة ذلك أن تقطع الأرحام ويؤخذ المال بغير حقه وتسفك الدماء ويشتكي ذو القرابة قرابته لا يعود عليه بشئ ويطوف السائل لا يوضع في يده شئ فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خوار البقر يحسب كل أناس أنها خارت من قبلهم فبينما الناس كذلك إذ قذفت الأرض بأفلاذ كبدها من الذهب والفضة لا ينفع بعد شئ منه لا ذهب ولا فضة رواه ابن أبي شيبة ومنها خسف عند معدن عن ابن عمر قال تخرج معادن مختلفة معدن منها قريب من الحجاز يأتيه شرار الناس يقال له فرعون فبينما هم يعملون فيه إذ حسر عن الذهب فأعجهم معتمله فبينما هم كذلك إذ خسف به وبهم رواه الحاكم وصححه وعن علي كرم الله وجهه أنه قال الفتن أربع فتنة السراء والضراء وفتنة كذا فذكر معدن الذهب ثم يخرج رجل من عترة النبي صلى الله عليه وسلم يصلح الله تعالى على يديه أمرهم رواه نعيم بن حماد بسند صحيح على شرط مسلم ومنها خسف قرية بالغوطة غربي دمشق عن خالد بن معدان قال لا يخرج المهدي حتى يخسف بقرية بالغوطة تسمى حرستا رواه ابن عساكر ومنها خسف بالبيداء عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم العجب أن ناسا من أمتي يأتون البيت لرجل من قريش قد لجأ بالبيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيهم المنتصر والمجبور وابن السبيل يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نياتهم رواه البخاري ومسلم وعن صفية أم المؤمنين قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش حتى إذا كانوا بالبيداء أو بيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم قيل فإن كان معهم من يكره قال: يبعثهم الله على ما في أنفسهم رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة ورواه أحمد ومسلم والطبراني عن أم سلمة ورواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة عن حفصة عن ابن عباس يقطع الخليفة بالشام بعثا فهم ستمائة غريب إلى هاشميين بمكة فإذا
(٩١٦)