عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 4 ص 569 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
الحسن والحسين سيفا العرش. مجمع 9: 184 - كنز 34262.
مستدرك إطالة رسول الله صلى الله عليه وآله سجدته في صلاته لأجل ركوب أحد السبطين عليه صلى الله عليه وآله تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 727 و ج 19 ص 304 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد جرير الطبري في (ذيل المذيل) (ص 566 ط دار المعارف القاهرة) قال:
روى شداد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حدثت عن موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا جرير بن حازم عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى أراه قال: صلاتي العشى وهو حامل، أحد ابني ابنته الحسن أو الحسين عليه السلام فتقدم، فوضعه عند قدمه اليمنى، وسجد رسول الله بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال: أبي: فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد، وإذا الغلام على ظهره، فعدت فسجدت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس: يا رسول الله، لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفشي أمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال كل ذلك لم