(بهوبال) في كتاب (الإذاعة، لما كان وما يكون بين يدي الساعة). ما نصه:
والأحاديث الواردة في المهدي على اختلاف رواياتها كثيرة جدا، تبلغ حد التواتر، وهي في السنن وغيرها من دواوين الاسلام من المعاجم والمسانيد.
وقال أيضا بعد كلام له ما نصه: وأحاديث المهدي، بعضها صحيح، وبعضها حسن وبعضها ضعيف. وأمره مشهور بين الكافة من أهل الاسلام على ممر الأعصار، أ ه.
وقال العلامة أبو عبد الله محمد جسوس في شرح رسالة ابن أبي زيد: ما نصه: ورد خبر المهدي في أحاديث، ذكر السخاوي أنها وصلت إلى حد التواتر، أ ه.
وقال العلامة الشيخ محمد العربي الفاسي في المراصد:
وما من الاشراط قد صح الخبر * به عن النبي حق ينتظر ثم ذكر جملة منها إلى أن قال:
وخبر المهدي أيضا وردا * ذا كثرة في نقله فاعتضدا قال شارحه المحقق أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي في مبهج المقاصد: هذا أيضا مما تكاثرت الأخبار به، وهو المهدي المبعوث في آخر الزمان، ورد في أحاديث، ذكر السخاوي أنها وصلت إلى حد التواتر، أ ه.
وقال السفاريني في عقيدته المسماة (بالدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية):
وما أتى في النص من أشراط * فكله حق بلا شطاط منها الإمام الخاتم الفصيح * محمد المهدي والمسيح وقال أيضا في شرحها: كثرت الأقوال في المهدي حتى قيل: لا مهدي إلا عيسى، والصواب الذي عليه أهل الحق: إن المهدي غير عيسى، وإنه يخرج قبل نزول عيسى عليه السلام، وقد كثرت بخروجه الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي، وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم. ثم ذكر بعض الأحاديث الواردة فيه من طريق جماعة من الصحابة، ثم قال: وقد روي عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر