مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (كل سبب ونسب ينقطع [منقطع] يوم القيامة إلا سببي ونسبي) قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 9 ص 645 و 656 - 670 و ج 10 ص 200 - 219 و ج 18 ص 431 - 436 ومواضع أخرى.
ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم المولوي علي بن سلطان محمد القاري في (شرح الشفاء للقاضي عياض) (ج 3 ص 432 المطبوع بهامش (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض) ط دار الفكر بيروت) قال:
وفي حديث كل سبب ونسب ينقطع إلا سببي ونسبي.
منهم الفاضل المعاصر عبد الله الليثي الأنصاري في (مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم السلام لأحمد بن حنبل) (ص 11 ط مؤسسة الكتب الثقافية بيروت) قال:
وأخرج الطبراني في الكبير بإسناد رجاله ثقات عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر الحديث مثل ما تقدم - وفيه: منقطع، مكان: ينقطع.
ومنهم العلامة محمد بن سليمان بن فرج في (رياض الجنة) (ص 19) قال:
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا ما ما كان من سببي ونسبي).
ومنهم العلامة السيد عبد الله ميرغني نزيل الطائف الملكي الحنفي المشتهر بالمحجوب في (المعجم الوجيز من أحاديث الرسول العزيز) (ص 288 ط عالم الكتب بيروت) قال: