فأشار إلى الحديث الشريف.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم الهاشمي في كتابه (أصهار رسول الله صلى الله عليه وآله) (ص 43 ط دار الهجرة بيروت) قال:
ولم تشاء بل ولم يشاء الله أن يطيل مقامها في الدنيا بعد وفاة رسول الله فقد همس في أذنيها وهو على فراش الموت قائلا: إنك أول الناس لحوقا بي في الجنة..
فابتسمت والدموع في عينها ولم تمض ستة أشهر حتى لحقت بالمصطفى عليه السلام في الخير إن شاء الله.
ومنهم سامية منيسي في (أمهات المؤمنين والقرشيات) (ص 246 ط دار المريخ الرياض) قال:
فذكر أنه قال لها: أنت أول لحوقا بي من أهل بيتي.
مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (أنا الشجرة وفاطمة فرعها [أصلها]) تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 9 ص 153 و ج 25 ص 120 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 2 ص 510 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
أنا الشجرة وفاطمة أصلها (فرعها) وعلي لقاحها. كر 4: 321 - ميزان 1896، 8981 - تذكرة 99 - لئ 1: 220 - عدي 6: 2451.
وقال في (فهارس المستدرك للحاكم ص 708: أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها.