وذريتها من النار يوم القيامة.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 6 ص 678 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
لم ير لفاطمة دم حيض ولا نفاس.
مستدرك سميت فاطمة البتول قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 25 و ج 19 ص 11 و ج 25 ص 19 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر العلامة أبي عبد الله محمد بن علي بن عمر المازري المتوفى 556 ه في (المعلم بفوائد مسلم) (ج 2 ص 130 ط بيت الحكمة تونس والجزائر) قال:
وقال أحمد بن يحيى: سميت فاطمة البتول لانقطاعها عن نساء زمانها وعن نساء الأمة دينا وفضلا وحسبا رضي الله عنها.
ومنهم الفاضلان عبد مهنا وسمير جابر في (أخبار النساء في العقد الفريد) (ص 183 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وجاء في شرح المصابيح: إن فاطمة سميت بتولا لانقطاعها عن نساء الأمة فضلا ودينا وحسبا.
ومنهم الشيخ عبد المنعم الهاشمي في (أصهار رسول الله صلى الله عليه وآله) (ص 42 ط دار الهجرة بيروت) قال:
لقبت رضي الله عنها بلقب السيدة مريم (البتول) لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا