يريد: إن أصل العباس وأبي واحد وهو مثل أبي أو مثلي.
وقال أيضا في ص 558: حدثني عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد، ثنا يزيد بن عطاء، عن يزيد، عن عبد الله بن الحرث بن نوفل، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قال: أتى ناس من الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا لنسمع من قومك حتى يقول القائل منهم إنما مثل محمد مثل نخلة نبتت في كباء. قال حسين: الكباء الكناسة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب - قال: فما سمعناه قط ينتمي قبلها - إلا أن الله عز وجل خلق خلقه فجعلني من خير خلقه، ثم فرقهم فرقتين، فجعلني من خير الفرقتين، ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتا فجعلني من خيرهم بيتا، وأنا خيركم بيتا، وخيركم نفسا. صلى الله عليه وسلم.
(أ) رواته: ثقات. سبق ذكرهم في الحديث الذي قبله.
(ب) درجته: إسناده حسن، فيه اليزيديان وفيهما كلام.
(ج) تخريجه: أورده الهيثمي في المجمع 8 / 215 عن عبد المطلب بن ربيعة بلفظه وقال: (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح).
مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام: (أنا وإياك وهذان وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة) قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 9 ص 174 - 180 و ج 18 ص 348 - 355 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة: