مجداء رحباء، ولو أن رجلا صفن بين الركن والمقام، فصلى وصام ثم (لقى) الله مبغضا لآل بيت محمد صلى الله عليه وسلم دخل النار).
مستدرك مكتوب على باب الجنة: (محمد رسول الله علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة أمة الله، على من باغضهم لعنة الله) قد تقدم ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 378 و ج 15 ص 438 و ج 20 ص 552 ومواضع أخرى ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية) (ج 1 ص 259 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أنا أبو منصور القزاز قال أنا أبو بكر بن ثابت الخطيب قال أخبرنا هلال بن محمد الحفار قال حدثني أبو الحسن علي بن أحمد بن حموية قال حدثني محمد بن إسحاق المقرئ قال نا علي بن حماد الخشاب قال نا علي بن المديني قال نا وكيع (ابن) الجراح قال نا سليمان (بن) مهران قال نا جابر عن مجاهد عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي حبيب الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على (من) باغضهم لعنة الله.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 159 ط مكتبة التراث الاسلامي القاهرة) قال:
قال عبد الله بن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليلة عرج بي إلى