مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن الحسن والحسين ريحانتاي) تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 595 و ج 19 ص 260 و ج 26 ص 173 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في (سلسلة الأحاديث الصحيحة وشئ من فقهها وفوائدها) (ج 2 ص 102 ط المكتب الاسلامي بيروت) قال:
إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا.
أخرجه البخاري (7 / 79، 10 / 350 - فتح) والترمذي (4 / 369 - 370) وأحمد (2 / 92، 114) عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعم أن رجلا سأل ابن عمر وأنا جالس عن دم البعوض يصيب الثوب؟ فقال له: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق، فقال ابن عمر: ها انظروا إلى هذا! يسأل عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم!! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
والزيادات لأحمد، والسياق للترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد سليمان فرج في (رياض الجنة في محبة النبي صلى الله عليه وآله واتباع السنة) (ص ط) قال:
وقد عرفنا نبينا صلى الله عليه وسلم، منزلة سيدنا الحسن والحسين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هما ريحانتاي من الدنيا أي الحسن والحسين. رواه البخاري.
ومنهم عبد المنعم محمد عمر في (خديجة أم المؤمنين) (ص 478 ط دار الريان) قال:
وروى عبد الله بن عمر أنه صلى الله عليه وسلم قال عن حفيديه: الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا.