قال المحب الطبري: ولد الحسن في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة.
قال علي رضي الله عنه لما حضرت ولادة فاطمة رضي الله عنها، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس، وأم سلمة: أحضراها فإذا وقع ولدها واستهل صارخا، فأذنا في أذنه اليمنى وأقيما في أذنه اليسرى، فإنه لا يفعل ذلك بمثله إلا عصم من الشيطان ثم جاءه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم إني أعيذه بك، وولده من الشيطان الرجيم، فلما كان يوم السابع سماه النبي صلى الله عليه وسلم حسنا.
مستدرك كان صلى الله عليه وآله يمص لسان الحسن عليه وشفته تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 11 ص 53 وص 65 و ج 19 ص 301 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الحافظ إمام الحنابلة أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل المتوفى 241 ه في (مسند أهل البيت) (ص 46 برواية ولده عبد الله. ط مؤسسة الكتب الثقافية بيروت) قال:
وأخرج الإمام أحمد عن معاوية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه، أو قال - شفته - يعني الحسن بن علي - وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الإمام أحمد في المسند (4 / 93).
وقال الإمام الهيثمي في مجمع الزوائد (9 / 177): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة.
ومنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه: (حليم آل البيت الإمام الحسن بن