دعائه عليه السلام على زياد بن أبيه رواه جماعة من العامة:
فمنهم العلامة أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم التميمي المتوفى 332 ه في (المحن) (ص 264 ط 2 الغرب الاسلامي بيروت) قال:
وحدثني أحمد بن مغيث، قال: حدثنا سفيان، عن يونس، عن الحسن، قال: بلغ الحسن بن علي أن زيادا تتبع شيعة علي ثم يقتلهم، فقال: اللهم لا تقتل زيادا وأمته حتف أنفه، فإنه كان يقال: إن في القتل كفارة.
ومن كلامه عليه السلام في الإيمان واليقين رواه جماعة:
فمنهم عبد الله المهنا في (طرائف الخلفاء والملوك) (ص 30 ط بيروت) قال:
قال الأصمعي: سأل علي بن أبي طالب الحسن ابنه رضوان الله عليهما: كم بين الإيمان واليقين؟ قال: أربع أصابع. قال: وكيف ذلك؟ قال: الإيمان كل ما سمعته أذناك وصدقه قلبك، واليقين ما رأته عيناك فأيقن به قلبك، وليس بين العين والأذنين إلا أربع أصابع.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 ه في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 7 ص 38 ط دار الفكر) قال:
قال فضيل بن مرزوق: أتى مالك بن ضمرة الحسن بن علي فقال: السلام عليك يا مسخم وجوه المؤمنين، قال: يا مالك، لا تقل ذلك، إني لما رأيت الناس تركوا ذلك