وروي من إن كعب الأحبار أخذ بيد العباس رضي الله عنه فقال: إني أحبها في الشفاعة عندك قال: وهل لي شفاعة؟ قال: نعم، ليس أحد من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله إلا له شفاعة.
ومنها كلام أخت الزهري في كتمانه فضائل أهل البيت عليهم السلام رواه جماعة:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 ه في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 17 ص 357 ط دار الفكر) قال:
قال جعفر بن إبراهيم الجعفري: كنت عند الزهري أسمع منه، فإذا عجوز قد وقفت عليه فقالت: يا جعفري لا تكتب عنه، فإنه مال إلى بني أمية، وأخذ جوائزهم، فقلت: من هذه؟ قال: أختي رقية خرفت، قالت: خرفت أنت كتمت فضائل آل محمد.
ومنها كلام عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشهاب أحمد بن محمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ق 45 مصورة مكتبة إسلامبول) قال:
وروي أن عبد الله بن حسن بن حسن دخل على عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وهو حديث السن فرفع عمر مجلسه وأقبل عليه وقضى حوائجه ثم أخذ عكنة من عكنته فغمزها حتى أوجعه وقال: اذكرها عندك للشفاعة وقول عمر لما سأله قومه