صغيرا، فرأى الأعرابي جده الرسول صلى الله عليه وسلم يداعبه ويقبله في حنان، وتعجب الأعرابي وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم: أتقبلون الصبيان؟ إننا في عشيرتنا لا نقبل الصبيان أبدا. ولم يرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عما قاله ذلك الأعرابي، فقال له: أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة!
ومنهم عدة من الفضلاء في (فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري (القسم 2 ص 454 ط عالم الكتب بيروت) قالوا:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بطنك. معرفة الصحابة. الحسن 3: 168.
وذكروا أيضا - في (فهرس أحاديث وآثار المصنف للشيخ عبد الرزاق الصنعاني) ج 1 ص 1012 ط عالم الكتب بيروت قالوا:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الحسن الجامع 20589. 11 / 298.
مستدرك الإمام الحسن عليه السلام هو بضعة الرسول صلى الله عليه وآله رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه: (حليم آل البيت الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه) (ص 58 ط عالم الكتب بيروت) قال:
وقال سليمان بن شداد: كنت ألاعب الحسن بالمداحي فكنت إذا أصبت مدحاته يقول لي: أيحل لك أن تركب بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وإذا أصاب مدحاتي قال لي: أما تحمد الله أن تركبك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم..؟