ويأتي وهو راكع فيفرج له بين رجلين حتى يخرج من الجانب الآخر أ ه.
وقال معمر عن الزهري عن أنس بن مالك رضي الله عنهما: كان الحسن بن علي أشبههم وجها برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن عساكر في التاريخ، قال: قال مصعب بن عمير: تذاكرنا من أشبه الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم من أهله؟ فدخل علينا عبد الله بن الزبير فقال: أنا أحدثكم بأشبه أهله إليه وأحبهم إليه، الحسن بن علي، رأيته صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي، فإذا سجد ركب الحسن على رقبته أو قال ظهره، فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل.
ولقد رأيته يحبي وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر.
مستدرك كان صلى الله عليه وآله يقبل الحسن عليه السلام قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 756 و ج 11 ص 63 و ج 19 ص 300 و ج 26 ص 417 وص 430 ومواضع أخرى كثيرة من هذا الكتاب. ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة أبو زكي عثمان شرف النووي في (المجموع - شرح المهذب) (ج 2 2 ص 60 ط دار الفكر) قال:
من حديث أبي ليلى الأنصاري قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته.
ومنهم أبو يسر حسام الدين في (التصنيف الفقهي) (ج 2 ص 531 ط دار الكتاب بالقاهرة) قال: