ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 8 ص 309 وص 310 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين. مجمع 9: 187 - مطالب 3990 - كر 4: 316.
مستدرك إعطاء رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين عليه السلام جرأته وجوده قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 18 ص 546 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 ه في (تهذيب الكمال) (ج 6 ص 400 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال:
وقال إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته زينب بنت أبي رافع: أتت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكوه الذي توفي فيه فقالت: يا رسول الله هذان إبناك فورثهما شيئا، قال: أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي.
وروي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه وعمه، عن جده، نحو ذلك.