في الصدر لفح حرقة * تترك نفسي حرضا من ناصبين غادروا * قلب الموالي ممرضا وخلفوه واجبا * مكتئبا قد أرمضا صرحت عنهم معرضا * ولم أكن معرضا نابذتهم ولم أبل * إن قيل قد ترفضا يا حبذا رفضي لمن * نابذكم وأبغضا ولو قدرت زرته * ولو على جمر الغضا لكنني معتقل * بقيد خطب عرضا جعلت مدحي بدلا * من قصده وعوضا أمانة موردة * على الرضا لترتضى رام ابن عباد بها * شفاعة لن تدحضا اسمه الشريف ونسبه وميلاده ووفاته تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 12 ص 344 و ج 19 ص 53 و ج 28 ص 593، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
منهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 ه في (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم) (ج 10 ص 119 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو الحسن الرضي. سمع أباه، وعمومته، وغيرهم، وكان يفتي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن نيف وعشرين سنة.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في (المرتضى - سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب) (ط دار القلم دمشق) قال: