الحسن والحسين رضي الله عنهما حيث قتل الأول مسموما وقتل الآخر في كربلاء مظلوما عطشانا ثم أولادهما الكرام حيث قادهم الأمراء أسرى وعاملوهم بالسجن والعذاب والنكال في كلتا الدولتين الأموية والعباسية.
مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن الله تعالى غير معذبك ولا ولدك) قد مر ما يدل عليه عن العامة في ج 1 ص 132 و ج 19 ص 219 ومواضع أخرى ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
منهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 ه في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 52 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
إن الله تعالى غير معذبك ولا ولدك - قاله لفاطمة (طب عن ابن عباس).
مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا يحبكم [يحبنا] إلا مؤمن ولا يبغضكم [يبغضنا] إلا منافق) قد تقدم من العامة ما يدل عليه في ج 9 ص 454 و ج 18 ص 505 و ج 24 ص 591 ومواضع أخرى.
ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة بترتيب