مستدرك إطالة صلى الله عليه وآله السجدة لأجل ركوب الحسن عليه السلام على ظهره تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 727 و ج 19 ص 304 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها. رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه (حليم آل البيت الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه) (ص 100 ط عالم الكتب بيروت) قال:
ويتسامى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم في تواضعه المتواضع، حتى جاء الحسن بن علي، فصعد على ظهره وهو ساجد صلوات الله وسلامه عليه فلم ينزله حتى نزل.
وقال في ص 103: أخرج النسائي بسنده عن عبد الله بن شداد عن أبيه رضي الله عنهما. خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء وهو حامل الحسن رضي الله عنه فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، للصلاة فوضعه ثم كبر وصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة فأطالها.
قال فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال الناس: يا سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، وأنه يوحى إليك. فقال صلى الله عليه وسلم: كل ذلك لم يكن، ولكني ارتحلني الحسن فكرهت أن أعجله حتى ينزل.
وقال في ص 105: وذكر ابن كثير أيضا في البداية والنهاية، عن عبد الله بن شداد