مستدرك الآية الأولى - قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (الأحزاب 33) قد تقدم ما يدل على نزول الكريمة في شأن أهل البيت عليهم السلام عن العامة في ج 2 ص 501 و ج 3 ص 513 و ج 9 ص 1 و ج 14 ص 40 و ج 18 ص 359 مواضع أخرى. ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي المتوفى 385 ه في (المؤتلف والمختلف) (ج 4 ص 2121 ط 1 دار الغرب الاسلامي - بيروت 1406 ه) قال:
حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا إبراهيم بن حبيب يعرف بابن الميتة الكوفي، حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي، عن أبي الجحاف، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى باب علي (عليه السلام) أربعين صباحا بعد ما دخل على فاطمة (عليها السلام)، فقال: (السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته)، الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) - الآية.
ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في (تهذيب الكمال في أسماء الرجال) (ج 33 ص 260 ط مؤسسة الرسالة) قال:
وله عندنا حديث آخر بهذا الإسناد، عن أبي الحمراء، قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة، فقال: الصلاة الصلاة (إنما يريد الله