وإن يكن موسى رعى مجتهدا * عشر إلى أن شفه انتظاره وسار بعد ضره بأهله * حتى علت بالواديين ناره فإن مولاي علي ذو العلى * زوجه واختار من يختاره وإن يكن عيسى له فضيلة * تدهش من أدهشه انبهاره من حملته أمه ما سجدت * للات بل شغلها استغفاره ابن الرومي رأيتك عند الله أعظم زلفة * من الأنبياء المصطفين ذوي الرشد مستدرك نسبه الشريف وولادته وألقابه وكناه وفضائله ومناقبه عليه السلام قد تقدم ذلك نقلا عن العامة في المجلدات السابقة من هذا السفر الشريف. رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) (ص 11 ط طهران) قال:
الفصل الأول: في ولادته وما يتعلق بها ولد عليه السلام في ليلة الأحد الثالث والعشرين من شهر رجب سنة تسع مائة وعشر من التاريخ الفارسي المضاف إلى الإسكندر وكان ملك الفرس يومئذ مستمرا وكان ملكهم بارويز بن هرمز وقيل ولد بالكعبة البيت الحرام وكان مولده بعد أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها بثلاث سنين وكان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ولادته ثمانيا وعشرين سنة فلما نشأ وكبر أصاب أهل مكة جدب شديد وقحط مولم أجحف بذوي الثروة وأضر إلى الغاية بذوي العيال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس وكان من أيسر بني هاشم يا عم إن أخاك أبا طالب كثير العيال وقد