مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (والله لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى يحبكم لله عز وجل ولقرابتي) قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 5 ص 458 و ج 9 ص 450 و ج 18 ص 529 و 530 و 544 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الدكتور علي محمد جماز في (مسند الشاميين من مسند الإمام أحمد بن حنبل) (ج 1 ص 555 ط مؤسسة الكتب الثقافية في الدوحة) قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحرث، عن عبد المطلب بن ربيعة، قال: دخل العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إنا لنخرج فنرى قريشا تحدث، فإذا رأونا سكتوا، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودر عرق بين عينيه ثم قال: (والله لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى يحبكم لله عز وجل، ولقرابتي).
(أ) رواته: ثقات، خلا يزيد بن أبي زياد مختلف فيه، وحديثه حسن إن شاء الله.
1 - يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم - كان من الشيعة الكبار، ضعفه ابن معين، وقال مرة: ليس بالقوي، وقال الحافظ في التقريب: ضعيف، وقال أحمد: ليس بذاك، وقال مرة: ليس بالحافظ، وقال ابن حبان: كان صدوقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، وكان يلقن فوقعت المناكير في حديثه فسماع من سمع منه قبل التغير صحيح.
ذكره ابن شاهين في الثقات. وثقه أحمد بن صالح المصري، وقال: لا يعجبني قول من تكلم فيه، وقال ابن سعد: كان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره فجاء