عنهما، ورمز إليه بالضعف.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: (وفيه من لم أعرفهم).
ورواه الدارقطني في الأفراد عن أبي الربيع الزهراني عن حفص بن داود عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر. قال الدارقطني: تفرد به حفص عن ليث ا. ه قال ابن الجوزي: ليث ضعيف، وحفص كذاب، وهو المتهم به ا. ه وقال المناوي في فيض القدير: (وأخرجه أيضا أبو الطاهر المخلص في السادس من حديثه). وأورده الإمام السيوطي أيضا في جمع الجوامع 1 / 339 وعزاه للطبراني في الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 5 ص 294 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي كنز 34179، 39057 - خط 2: 146.
مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا يشرب من الكوثر من خفر ذمتي ووتر عترتي وقتل أهل بيتي) قد تقدم ما يدل على ذلك عن العامة في ج 9 ص 413 و ج 24 ص 428 وص 565 ومواضع أخرى ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية) (ج 1 ص 302 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال نا إسماعيل بن مسعدة قال أنا حمزة قال نا أبو أحمد