ومنهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف في السنة المطهرة) (ص 55 ط دار عمر بن الخطاب) قال:
فلما كان بعد ذلك، بعد ما زوجه قال: يا علي إنه لا بد للعروس من وليمة. فقال سعد: عندي كبش، وجمع له رهط من الأنصار أصوعا من ذرة.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري في (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض) (ج 3 ص 43 ط دار الفكر بيروت) قال:
فذكر الحديث وشرحه.
مستدرك جهاز فاطمة عليها السلام تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 369 و ج 19 ص 144 و ج 25 ص 443 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الشيخ عبد العزيز الثعالبي التونسي في (معجز محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) (ص 267 ط دار الغرب الاسلامي في بيروت) قال:
وكان جهاز فاطمة فراشا من جلد كبش، ووسادة من جلد، ولحافا من قطيفة إذا جعلاه بالطول انكشفت ظهورهما، وإذا جعلاه بالعرض انكشفت رؤوسهما.
ومكث صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام لا يدخل عليهما، ودخل في اليوم الرابع في غداة باردة، فوجدهما جالسين في تلك القطيفة، فأرادا أن يقوما له فقال لهما: كما أنتما، وجلس عند رأسيهما، وبعد مدة شكت له فاطمة عسر الحال فقالت: يا رسول الله، ما لنا فراش إلا هذا الجلد ننام عليه بالليل، ونعلف عليه ناضحنا بالنهار فقال:
يا بنية اصبري، فإن موسى بن عمران أقام مع امرأته سنين ليس لهما فراش إلا