كساه القمر القمقام * من نور سنائيه ولو عدد طماح * نفحنا عن عداديه وقد أرضيت من * شعري وقومت عروضيه فلما سمع الأعرابي قول الحسن عليه السلام قال: بارك الله عليكما مثلكما بخلته الرجال وعن مثلكما قامت النساء فوالله لقد انصرفت وأنا محب لكما راض عنكما فجزاكما الله خيرا. وانصرف.
نبذة من كتبه الشريفة كتابه عليه السلام إلى عبد الله بن جعفر - رواه جماعة:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 ه في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 7 ص 141 ط دار الفكر) قال:
وكتب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب إليه كتابا يحذره أهل الكوفة، ويناشده الله أن يشخص إليهم. فكتب إليه الحسين: إني رأيت رؤيا، ورأيت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرني بأمر أنا ماض له، ولست بمجبر بها أحدا حتى ألاقي عملي.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في (استشهاد الحسين عليه السلام) (ص 61) خرجه من كتاب ابن كثير (ط مطبعة المدني المؤسسة السعودية بمصر) قال:
فكتب ابن جعفر على لسان عمرو بن سعيد ما أراد عبد الله. ثم جاء بالكتاب إلى عمرو فختمه بخاتمه، وقال عبد الله لعمرو بن سعيد: ابعث معي أمانك، فبعث معه أخاه يحيى، فانصرفا حتى لحقا الحسين فقرءا عليه الكتاب فأبى أن يرجع، وقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وقد أمرني فيها بأمر وأنا ماض له، فقالا: وما تلك الرؤيا؟ فقال: لا أحدث بها أحدا حتى ألقى ربي عز وجل.
ورواه أيضا في ص 90.