دار الكتاب العربي بيروت) قالت:
ونقل الترمذي في (سننه) عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه قال: طرقت باب النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة، فخرج رسول الله وهو مشتمل على شئ، لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه يا رسول الله؟.. فكشفه، فإذا الحسن والحسين، وقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما، وأحب من يحبهما.
مستدرك شمول آية المودة للحسين عليه السلام أيضا تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 3 ص 2 وص 533 و ج 9 ص 92 و ج 14 ص 106 و ج 18 ص 336 وص 538 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى. رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في كتابه (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 11 ط المطبعة الفاسية) قال:
وقال تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) إلى قوله: (يفعلون) روى الطبراني في المعجم الكبير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه في تفاسيرهم كلهم عن ابن عباس قال لما نزلت قوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) الآية، قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين أمرنا الله مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وابناهما.