ينادي مناد من السماء ألا إن الأمير فلان ذلكم الأمير حقا ثلاث مرات رواه أبو نعيم وعن أبي جعفر الباقر قال ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد وينادي مناد من الأرض إن الحق في آل عيسى أو قال العباس فشك فيه وإنما الأسفل كلمة الشيطان والصوت الأعلى كلمة الله العليا رواه أبو نعيم وعنه رضي الله عنه قال إذا كان الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا وأطيعوا وفي آخر النهار صوت اللعين إبليس ينادي ألا إن فلانا قد قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم فكم في اليوم من شاك متحير فإذا سمعتم الصوت في رمضان يعني الأول فلا تشكوا أنه صوت جبريل وعلامة ذلك أنه ينادي باسم المهدي واسم أبيه وعن إسحاق بن يحيى عن أمه قالت تكون فتنة تهلك الناس لا يستقيم أمرهم حتى ينادي مناد السماء عليكم بفلان رواه نعيم بن حماد عن شهر بن حوشب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحرم يناد مناد من السماء ألا إن صفوة الله فلان فاسمعوا وأطيعوا في سنة الصبوب المعمعة رواه نعيم ومر عن عمار النداء قبل قتل النفس الزكية قال في عقد الدرر وهذا النداء يعم أهل الأرض ويسمعه كل أهل لغة بلغتهم وعن الحكم بن نافع قال إذا كان الناس بمنى وبعرفات نادى مناد بعد أن تتحارب القبائل ألا إن أميركم فلان ويتبعه صوت آخر ألا إنه قد صدق.
(تنبيه) لا مانع من تكرر النداء في رمضان وفي ذي الحجة وفي المحرم وغيرها كما يظهر من اختلاف الروايات ومنها طلوع كف من السماء عن سعيد بن المسيب قال تكون فرقة واختلاف حتى يطلع كف من السماء وينادي مناد من السماء أن أميركم فلان وعن أسماء بنت عميس أن أمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر الناس إليها. رواه نعيم بن حماد - إلى آخر ما قال.
ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في (المهدي المنتظر) (ص 7 ط بيروت) قال: