ليحرق وتر قوسه فيأكله فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر: يا أيها الناس أتاكم الغوث ثلاثا فيقول بعضهم لبعض: إن هذا لصوت رجل شبعان، وينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند صلاة الفجر. فيقول له أميرهم: روح الله تقدم صل فيقول: امرأ بعضهم على بعض فيتقدم أميرهم فيصلي فإذا قضى صلاته أخذ عيسى حربته فيذهب نحو الدجال فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الرصاص فيضع حربته بين ثندوتيه فيقتله، وينهزم أصحابه فليس يومئذ شئ يواري منهم أحدا حتى أن الشجرة لتقول: يا مؤمن هذا كافر، ويقول الحجر: يا مؤمن هذا كافر.
(أ) رواته: ثقات، خلا علي بن زيد بن جدعان، مختلف فيه، ضعفه أحمد ووثقه غيره، أبو نصرة العبدي هو المنذر بن مالك بن قطعة.
(ب) درجته: إسناده حسن.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو ياسر عصام الدين بن غلام حسين في (التصنيف الفقهي لأحاديث كتاب الكنى والأسماء - للدولابي) (ج 2 ص 689 ط دار الكتاب المصري بالقاهرة ودار الكتاب اللبناني في بيروت) قال:
قال أبو بشر: وأبو الأسود عبد الرحمن بن عامر يحدث عنه الهيثم بن خارجة قال حدثنا أبو الأسود بن عاصم عن زر قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تنقضي الدنيا حتى يخرج رجل من أمتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
وقال في ص 690: حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا أبو الحسن السكن بن نافع عن عمران بن حدير قال: سمعت أبا كثير رفيع يقول: سمعت أبا حسن عليا عليه السلام يقول: يملأن الأرض ظلما وجورا ويدخل على كل بيت خوف وظلم وحرب ويسئلون درهما أو خرزتين فلا يعطونه ثم يملأ الأرض قسطا وعدلا.
حدثنا أحمد بن شيبان الرملي قال: حدثني محمد بن حبيب الجدي بجدة عن