الأبناء الطبيعي، نذكر ما ذلك القليل من الكثير.
مستدرك كانت فاطمة عليها السلام أصدق الناس قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 259 و ج 19 ص 108 و ج 25 ص 282 ومواضع أخرى.
ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الدكتور عبد الصبور شاهين والأستاذة إصلاح عبد السلام الرفاعي في (موسوعة أمهات المؤمنين) (ص 492 ط الزهراء للإعلام العربي القاهرة) قالا:
عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها. حلية الأولياء 2: 42.
ومنهم الأستاذ أحمد أبو كف في كتاب (آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في مصر) (ص 5 ط دار المعارف بالقاهرة) قال:
أما وقد تخير الله ورسوله لعلي المرتضى سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء البتول، ريحانة الرسول العابدة الزاهدة زوجا وقرينة، فلا غرو أن ينجبا الذرية الشريفة والعترة الطاهرة، فهي بقية الله الباقية لنبيه وحبيبه من ذريته، وأحبهم إلى نفسه وأقربهم به شبها في خلقه، والنسمة الطاهرة الطيبة الميمونة التي جعل نسله صلى الله عليه وسلم منها ومن نسلها أئمة الأمة وخلفاء الله في أرضه وصلة الرحم وشيجة القربى بسيد الخلق إلى يوم الدين. هي كما يقول إقبال رحمه الله فالمجد يشرق من ثلاثة مطالع في مهدها فمن ذا يدانيها في مجدها؟. هي بنت من؟ هي زوج من؟ هي أم من؟ هي ومضة من نور عين المصطفى، وزوج لعلي المرتضى من له تاج بسورة هل أتى وأم الحسنين السبطين سبطي الهدى والتقى وزينب عقيلة بني هاشم ذات المكارم والعلا، من تتبلج أنوار النبوة من مشاهدهم سناء وسني لتفض على محبيهم