حقيقة فقد أبغض الله تعالى أي ومن أبغض الله فقد كفر بالله.
ومنهم يسرى عبد الغني البشري في (تعاليق كشف الكربة) (ص 55) قال:
وعن حب النبي صلى الله عليه وسلم للإمامين الحسن والحسين.. يقول أبو هريرة رضي الله عنه: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه حفيداه الحسن والحسين.. هذا على عاتقه.. وهذا على عاتقه.. وهو يلثم هذا مرة.. وهذا مرة.. حتى انتهى إلينا.. فقال: من أحبهما فقد أحبني.. ومن أبغضهما فقد أبغضني..
مستدرك نزوله صلى الله عليه وآله عن المنبر وحمل الحسنين ووضعهما بين يديه تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 676 و ج 26 ص 28 ومواضع أخرى ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة أبو عبد الرحمن بن شعيب بن علي النسائي المتوفى 303 ه في (كتاب الجمعة) (ص 131 ط مكتبة التراث الاسلامي القاهرة) قال:
أخبرنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا الفضل بن موسى عن حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما وعليهما قميصان أحمران يعثران فيهما فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فقطع كلامه فحملهما ثم عاد إلى المنبر ثم قال:
صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة)، رأيت هذين يعثران في قميصهما فلم أصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما.
ومنهم عبد المنعم محمد عمر في (خديجة أم المؤمنين - نظرات في إشراق فجر الاسلام) (ص 481 ط دار الريان للتراث) قال: