السلام لما تزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها أراد أن يدخل بها فمنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يعطيها شيئا فقال: يا رسول الله، ليس لي شئ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعطها درعك فأعطاها درعه ثم دخل بها. ورواه أبو داود عن ابن عباس بلفظ (أين درعك الحطمية). وأخرجه النسائي (6 / 129).
ومنهم العلامة أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم البستي المتوفى 388 ه في (غريب الحديث) (ج 1 ص 291 ط دمشق) قال:
وقال أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه: (أن علي بن أبي طالب قال: لما خطبت فاطمة قال النبي صلى الله عليه: عندك شئ؟ قلت: لا، قال: فأين درعك الحطمية التي أعطيتك؟ قال: قلت: ها هي ذه، قال: أعطها).
الدرع الحطمية [قال: هي الثقيلة العريضة، وقال بعضهم: هي التي تحطم السيوف:
أي تكسرها، وقيل:] منسوب إلى حطمة بن محارب، بطن من عبد القيس، كانوا يعملون الدروع، نسبت إليهم كما نسبت التبعية إلى تبع، قال الهذلي:
وعليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع السوابغ تبع مستدرك وليمة عرس فاطمة عليها السلام تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 424 و ج 25 ص 449 ومواضع أخرى.
ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الحافظ المحدث أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المتوفى 303 ه في (عمل اليوم والليلة) (ص 97) قال: