ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا في (الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين) (ص 8 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وهي أول من غطي نعشها في الاسلام، وصلى عليها علي بن أبي طالب، وأوصت أن تدفن ليلا، ففعل ذلك بها، ونزل في قبرها علي والعباس والفضل بن العباس.
مستدرك موضع قبر فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله قد تقدم ما يدل عليه في مطاوي هذا السفر الشريف في مواضع متفرقة نقلا من العامة ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة برهان الدين إبراهيم بن فرحون المدني المالكي المتوفى 799 ه في (إرشاد السالك إلى أفعال المناسك) (ج 2 ص 592 ط بيت الحكمة قرطاج) قال:
واعلم أن في الحجرة الشريفة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه علامة خطيرة في خشب مربعة، وفيها محراب وموضع منخفض يصلى فيه.
وذكر بعض المؤرخين أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه دفنها في بيتها هذا، وعمي أثر القبر، فينبغي أن يسلم عليها في هذا الموضع أيضا، لاحتمال صحة هذا النقل.
ومنهم الفاضل المعاصر يوسف المرعشلي في كتابه (فهرس تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير) (ص 90 ط دار المعرفة بيروت) قال:
إن عليا دفنها ليلا، ولم يعلم أبا بكر عائشة.