وقال أيضا في ص 110: وروى زرارة أيضا، قال: قيل لجعفر بن محمد عليه السلام: إن قوما هاهنا ينتقصون عليا عليه السلام، قال: بم ينتقصونه لا أبا لهم! وهل فيه موضع نقيصة! والله ما عرض لعلي أمران قط كلاهما لله طاعة إلا عمل بأشدهما وأشقهما عليه، ولقد كان يعمل العمل كأنه قائم بين الجنة والنار، ينظر إلى ثواب هؤلاء فيعمل له، وينظر إلى عقاب هؤلاء فيعمل له، وإن كان ليقوم إلى الصلاة، فإذا قال: وجهت وجهي تغير لونه، حتى يعرف ذلك في وجهه، ولقد أعتق ألف عبد من كد يده، كل منهم يعرق فيه جبينه، وتحفى فيه كفه، ولقد بشر بعين نبعت في ماله مثل عنق الجزور، فقال: بشر الوارث بشر، ثم جعلها صدقة على الفقراء والمساكين وابن السبيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ليصرف الله النار عن وجهه، ويصرف وجهه عن النار.
وروى القناد، عن أبي مريم الأنصاري، عن علي عليه السلام: لا يحبني كافر ولا ولد زنا.
وروى جعفر بن زياد، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا بنور إيماننا نحب علي بن أبي طالب عليه السلام، فمن أحبه عرفنا أنه منا.
ومنها إرسال رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام لبئر ذات العلم لأجل الماء قتاله عليه السلام مع الجن رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ أبو بكر يموت بن المزرع بن يموت بن عيسى بن موسى بن سيار المتوفى سنة 304 في (الأمالي) المطبوع في (نوادر الرسائل) (ص 167 ط مؤسسة الرسالة في بيروت سنة 1407) قال: