مستدرك تزويج المأمون العباسي ابنته للإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام رواه جماعة:
فمنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 ه في (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم) (ج 10 ص 109 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وفي هذه السنة: زوج المأمون علي بن موسى الرضي ابنته أم حبيب، وزوج محمد بن علي بن موسى ابنته أم الفضل.
أخبرنا المنصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال: أجاز لي أبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي وحدثنيه ثقة من أصحابنا عنه قال:
أخبرنا إبراهيم بن حامد بن شباب الإصبهاني قال: أخبرنا أحمد بن يحيى قال:
سمعت يحيى بن أكثم يقول: لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضي، قال لي يا يحيى تكلم. قال: فأجللته أن أقول له: أنكحت؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، أنت الحاكم الأكبر وأنت أولى بالكلام، فقال: الحمد لله الذي تصاغرت الأمور بمشيئته، ولا إله إلا الله إقرارا بربوبيته وصلى الله على سيدنا محمد عند ذكره، أما بعد:
فإن الله جعل النكاح الذي رضيه سببا للمناسبة ألا وإني قد زوجت ابنتي من علي ابن موسى الرضي، وأمهرتها عنه أربعمائة درهم.
أشعار أبي نواس في شأنه عليه السلام رواه في ص 200 وقال: أنبأني الشيخ عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس بن الزجاج الثعلبي أنبأني القاضي جمال الدين عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل، أنبأنا محمد بن الفضل أبو عبد الله، وأبو القاسم زاهر بن طاهر إجازة، قالا: أنبأنا الحافظ أبو