محمد بن علي الرضا، يقول: من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا بطوس وهو على غسل وليصل عند رأسه ركعتين ويسأل الله تعالى حاجته في قنوته فإنه يستجاب له ما لم يسأله في مأثم أو قطيعة رحم. وإن موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة، لا يزورها مؤمن إلا أعتقه الله من النار وأدخله دار القرار.
إخبار الإمام الكاظم عليه السلام عن ثواب زيارة تربة ابنه الرضا عليه السلام - رواه في ص 194 وقال: وبالسند المتقدم عن الحاكم عن محمد بن علي بن الحسين الرازي قال: وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله ابن عامر عن سليمان بن حفص المروزي، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر يقول: من زار قبر ولدي علي كان له عند الله سبعين حجة ثم قال: ورب حجة لا تقبل. من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار أهل السماوات وإذا كان يوم القيامة وجد معنا زوار أئمتنا أهل البيت وأعلاهم درجة وأقربهم حياة زوار ولدي علي.
ومن كلامه عليه السلام ما رواه جماعة:
فمنهم شيخ الاسلام الشيخ إبراهيم بن محمد بن مؤيد بن عبد الله الجويني الخراساني في (فرائد السمطين) (ج 2 ص 221 ط بيروت) قال:
أنبأني الشيخ عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس بن الزجاج الثعلبي أنبأنا القاضي جمال الدين عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل، أنبأنا محمد بن الفضل أبو عبد الله وأبو القاسم زاهر بن طاهر إجازة، قالا: أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين إجازة، قال: أخبرنا الحاكم محمد بن عبد الله البيع، قال: حدثني محمد بن علي الحافظ الواعظ، قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسين الفقيه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران