فذكر الحديث عن أم سلمة مثل ما تقدم عن العلل المتناهية.
ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ عباس محمود العقاد في (المجموعة الكاملة - العبقريات الاسلامية) (ج 2 ص 335 ط دار الكتاب اللبناني بيروت) قال:
فذكر مثل ما تقدم عن ابن الشيخ البلوي في (ألف باء).
مستدرك أول من عمل له النعش فاطمة عليها السلام تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 470 و ج 19 ص 175 و ج 25 ص 546 ومواضع أخرى.
ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الحافظ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي في (موضع أوهام الجمع والتفريق) (ج 2 ص 465 ط دار الباز) قال:
أخبرنا محمد بن عمر بن محمد بن إسماعيل الداودي أخبرنا عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا علي بن مسلم حدثنا ابن أبي فديك حدثنا موسى بن أبي عبد الله عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أمه أم جعفر ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب عن أسماء ابنة عميس أن فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وآله لما حضرتها الوفاة قالت:
يا أمة إني لأستحيي مما يصنع بالنساء فقالت لها: إني قد رأيت بأرض الحبشة شيئا يصنع على النساء، فأمرتها أن تصنع عليها ولا يلي غسلها إلا هي وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. قالت أسماء: فعملت نعشا وغسلتها عليه أنا وعلي.
قال ابن أبي فديك: ففاطمة أول من علم عليها النعش.