خمس سنين أو نحوها، وروى عنه أحاديث.
مستدرك تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله حسينا عليه السلام قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 11 ص 260 و ج 27 ص 21 ومواضع أخرى ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 ه في (تهذيب الكمال) (ج 6 ص 397 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال:
قال الزبيدي، عن عدي بن عبد الرحمان الطائي، عن داود بن أبي هند، عن سماك بن حرب، عن أم الفضل بنت الحارث: رأيت فيما يرى النائم أن عضوا من أعضاء النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي رواية في حجري فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعيه بلبن قثم، فولدت فاطمة غلاما فسماه النبي صلى الله عليه وسلم حسينا، ودفعه إلى أم الفضل ، وكانت ترضعه بلبن قثم.
وقال في ص 399: وقال عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي بن أبي طالب: إنه سمى ابنه الأكبر حمزة وسمى حسينا بعمه جعفر قال: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أمرت أن أغير اسم ابني هذين فقلت: الله ورسوله أعلم، فسماهما حسنا وحسينا.
وقد تقدم حديث أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي في ترجمة الحسن ابن علي في ذكر شبر وشبير ومشبر، وفي شبه الحسن والحسين للنبي صلى الله عليه