الحديث النبوي الشريف) (ج 11 ص 446 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
يولد لابني هذا ابن يقال له علي. لئ 1: 235 - ميزان 7537 - لسان 5:
مستدرك ألقابه الشريفة تقدم ما يدل عليه في ج 12 ص 6 و ج 28 ص 30 ومواضع أخرى ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الشريف أحمد الحسيني الإيجي الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ق 389 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
روي أن له ألقابا كثيرة كلها تطلق عليه أشهرها زين العابدين وسيد العابدين والزكي والأمين وذو الثفنات. وقيل: كان سبب لقبه بزين العابدين إنه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته فلم يلتفت إليه فجاء إلى إبهام رجله فالتقهما فلم يلتفت اليه فآلمه فلم يقطع صلاته فلما فرغ منها وقد كشف الله تعالى له فعلم أنه شيطان فسبه ولطمه وقال: اخسأ يا ملعون فذهب وقام إلى اتمام ورده فسمع صوتا ولا يرى قائله وهو يقول له: أنت زين العابدين ثلاثا. فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له.
وقال في الأنوار يكنى أبا محمد ويقال: أبا الحسن وقيل: إنه كان يكنى أبا بكر.
مستدرك حلمه عليه السلام تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 12 ص 76 و ج 19 ص 461 و ج 28 ص 63 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة: