أيحيى العلاء لهفي لذكراك لهفة * يباشر مكواها الفؤاد فينضج لمن تستجد الأرض بعدك زينة * فتصبح في أثوابها تتبرج؟
سلام وريحان وروح ورحمة * عليك ومحدود من الظل سجسج ألا أيها المستبشرون بيومه * أظلت عليكم غمة لا تفرج نظار لكم أن يرجع الحق راجع * إلى أهله يوما فتشجوا كما شجوا غررتم إذا صدقتمو أن حالة * تدوم لكم. والدهر لونان أخرج أبى الله إلا أن يطيبوا وتخبثوا * وأن يسبقوا بالصالحات ويفلجوا لعل قلوبا قد أطلتم غليلها * ستظفر منكم بالشفاء فتثلج ومنها كلام الشريف علوي بن طاهر بن عبد الله الهدار الحداد العلوي في (القول الفصل) (ج 2 ص 179 ط جاوا - في إخفاء تحديث فضائل أهل البيت ومناقبهم خوفا من الطغاة الجبابرة) قال:
بل كان مثل زيد بن أرقم يخاف من التحديث بمناقب أهل البيت وقد سأله رجل من أهل العراق عن حديث غدير خم فامتنع عن إجابته وقال له إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم فقال ليس عليك مني بأس ذكره في السند.
وفي الصحيح إن ابن عمر رضي الله عنهما قال لبعض الشاميين بعد ما أخبره ببعض مناقب الإمام علي عليه السلام لعل ذلك يسؤك قال نعم قال فأرغم الله بأنفك قال إني أبغضه قال أبغضك الله فاذهب فاجهد علي جهدك.
وقد كانت رواية حديث واحد في بعض العصور السابقة في مناقب أهل البيت كافية لجرح الراوي إن سلم من القتل والسجن.
وقد منعوا أبا هريرة وأبا سعيد الخدري من التحديث بذلك وجبهوهما وضرب نصر بن علي الجضمي ألف سوط لروايته حديثا في فضائلهم وكانت سياسة الملوك