قال:
في تفسير سورة الكوثر: القول الثاني: إن الكوثر أولاده من نسل فاطمة - أي إن الله يعطيه منها نسلا يبقون إلى آخر الزمان.
مستدرك الآية الثانية - قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (الأحزاب: 33) قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 2 ص 501 و ج 3 ص 513 و ج 9 ص 1 و ج 14 ص 40 و ج 18 ص 358 و ج 22 ص 2 ومواضع أخرى.
ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر عبد الله الميثمي الأنصاري في (مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم السلام لابن حنبل) (ص 4 ط بيروت) قال:
وأخرج (الترمذي) من حديث أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) يمر بباب فاطمة إذا خرج للصلاة قريبا من ستة أشهر فيقول: (الصلاة أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومنهم عبد الله مهنا وسمير جابر في (أخبار النساء) (ص 183 ط دار الكتب العلمية ط بيروت) قال:
وجمع النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين، فألقى عليهم كساءه وضمهم إلى نفسه، ثم تلا هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).