ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق - رواه جماعة:
فمنهم العلامة أحمد علي الأعقم الأنسي اليماني في (تفسير الأعقم) (ص 695 ط دار الحكمة اليمانية) قال:
وروي في الثعلبي: مرج البحرين علي وفاطمة، بينهما برزخ محمد، يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان الحسن والحسين عليهم السلام.
مستدرك الآية الخامسة - قوله تعالى: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) (آل عمران: 61) قد تقدم ما يدل على نزول هذه الكريمة في شأن أهل البيت عليهم السلام عن أعلام العامة في ج 3 ص 75 و ج 9 ص 70 و ج 14 ص 131 و ج 18 ص 389 و ج 20 ص 84. ونستدرك ههنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما سبق.
فمنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في (عقيلة الطهر والكرم زينب الكبرى) (ص 24 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليه: علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، رضي الله عنهم، وجميع ذريتهم تبع لهم. أما كونهم وحدهم هم أهل تلك الدرجة فالدليل عليه حديث المباهلة. يقول المفسرون: لما نزل قوله تعالى: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين). احتضن رسول الله صلى الله