مقيدين بسلاسل إلى صخرة وألسنة النيران تلتهمهم من كل جانب.
3 - وسقط يوما سوطه من يده في المدينة فناوله إياه عبد أسود فدعا الحسن له فصار أبيض.
4 - عارض جابر الجعفي في صلح الحسن مع معاوية فذكر له الحسن حديث النبي صلى الله عليه وسلم إن ابني هذا سيد سيصلح الله به الفئتين وكأنه لم يقتنع فتكلم الحسن بكلمات فإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم واقفا أمامهما فذكر له الحسن ما بينهما فأمر النبي جابرا أن يصدق الإمام. وجاء مع النبي علي وحمزة وجعفر فبهت جابر ثم رآهم يصعدون جميعا إلى السماء.
5 - ما أخزى به رجلا أظهر شكه به فقال له: هل تقدر أن تجعلني امرأة وامرأتي رجلا. فغضب الحسن ودعا عليه فصار ما أراد. ثم أنهما تابا وجاء إليه فدعا الله فعادا إلى الحالة الأولى.
6 - إن معاوية أرسل رجلا إلى الحسن يسأله بعض المسائل الصعبة. فسأله ما الفرق بين الحق والباطل؟ فقال الحسن الفرق بين الحق والباطل أربعة أصابع (وهي المسافة بين العين والأذن).
مستدرك ما حفظه عن جده صلى الله عليه وآله من دعاء القنوت قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 26 ص 460 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة من العامة (1):