الشيخ، ك وتعقب، والخطيب، وابن عساكر عن أبي هريرة).
مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (أحب أهلي فاطمة) تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 176 و ج 19 ص 96 و ج 25 ص 121 ومواضع أخرى ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشريف إبراهيم بن محمد بن كمال الدين المشتهر بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي المتوفى 1120 ه في (البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف) (ص 68 ط المكتبة العلمية بيروت) قال:
(فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها). أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
(سببه) عن أبي هريرة قال قال علي: يا رسول الله، أيما أحب إليك: أنا أم فاطمة؟
فذكره.
ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ عباس محمود العقاد في (المجموعة الكاملة - العبقريات الاسلامية) (ج 3 ص 215 ط بيروت) قال:
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم - كما قالت عائشة مرة - من أحب الناس إليك؟
فقال: فاطمة! ثم سئل: ومن الرجال؟ فقال زوجها.
ومنهم محمد سعيد زغلول في (فهارس المستدرك للحاكم) (ص 708 ط بيروت) قال:
أحب أهلي إلي فاطمة. 2 / 486.
ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب